الكلمة الحـ ل ـوه

مساء الح ـب



نـ ح ـن في زمن ( التكشير ) و ( العبوس ) و ( تقطيب الجبين ) !!


لآنه من الـ ن ـادر ان يـ خ ـلو الإنـ س ـان من ( هم ما ) أو ( عبء مسئولية ما )

والذين يحـ م ـلون الهـ م ـوم والأعباء لا ملطف لـ هـ ـم ولا مخفف إلا

( الكلمة الحـ ل ـوه ) ..

فمع الكـلمة الـ ح ـلوة تشرق الابتـ س ـآمه بالشـ ف ـاه الـ ع ـبوس ..

وتتسع الـ ف ـرحه بالخدوود والـ ج ـبين المـ ق ـطب ..






مع الكلـ م ـه الحـ ل ـوه يتوارى تـ ع ـبنا رويداًً رويداً,,


حتى أننا لنـ ك ـاد ننسى اننا في ( عز الاخـ لآق ) ,

ويكاد يـ ن ـسى الآخروون امامنا أننا نواجه ( لحـ ظ ـه اللهيـب المرتفـع ) !!

( الكـلمه الحـ ل ـوة ) تـ خ ـرج بنآ من قوقعه العذاب ..

وتحطم القـ ف ـص الصدري للألم ..

وتجعلنا نصبر في سأحات اصبر ..

نمسح حبات الـ ع ـرق بـ ح ـب ..

ونفرح مع كل الأعباء ..

ونسقط من حساباتنا ليالي الـ ع ـناء الطويله .





( مع الكلمه الحـ ل ـوه ) نسمـ ع ـها .. او تقـال لـ ن ـا .. يقصر مشوارنا الطويل ..

ينضبط الإيقــاع في خطواتنا بالدرب الطويل .. ويصمت صوت الأحزان ..

وتزهـي رموش الـ ع ـين , وتنفض مائه دمـ ع ـه تشـ ع ـل مكانها النور والراحـه ..